وهم الحب

 فتاة عمرها 20 سنة تعرفت على شاب عن طريق الشاب استمرت العلاقة بينهما خرجت معه دون علم أهلها بحجة أن يراها وتراه  اتفقا على الزواج بعد أن وصلا في الهيام في الحب إلى أعلى الدرجات .
حضر الشاب إلى منزل البنت مع أهل لكي تخطب البنت تمت الخطبة باقي الموافقة السؤال عنه الأخ الكبير سأل عن هذا الشاب وجد أنه غير مناسب وغير ملائم لهذه الفتاة لما علمت الفتاة أن أخاها رفض هذا الشاب جن جنونها .. فلن يستطيع أحد أن يقف أمام هذا الحب الذي دام سنة.


قالت لأخيها : أنت لا تعرف شيئاً قال كيف قالت أنا أعرفه منذ سنة وخرجت معه أرجوك أخي استر على أنا لا أستطيع أن أتحمل في هذه اللحظة الأخ تمالك نفسه من كلام أخته الذي لا يستطيع أن يتحمله أحد لكنه استطاع بفضل الله ثم بحكمته وبعد نظره .. حتى أنه حاول أن يمنعها من المضي في الزواج فهو لا يصلح لك ..فهو شخص غير مناسب .. وكونك أخطأت صححي خطاك . لكنها رفضت .. فإما تزوجني او انتحر .. خرج من عندها وقال فكري في كلامي جيدا والخطأ يصحح .
كان للبنت أخ من أبيها ذهبت إليه واتفقت معه على الزواج بعد أن يسافر الأخ الشقيق في مهمة عمل . .. فقد استغلت هذه الفتاة خلافا بين الأخوين .. فوافق وزوجها . وتم العقد بينهما . الآن أصبح هذا الشاب زوجاً لهذه الأخت بالشرع
فلما علم الأخ الكبير بذلك مباشرة عاد من سفره وذهب إلى بيت أخيه .. فلما دخل كان المتوقع أن يغضب على أخته لما لكنه سلم عليها ودعا لها بالبركة والتوفيق .
طلب منها أن يذهبا سوياً إلى بيت أمه .. ولما عادت إلى بيت والدها لم تسلم الأم على ابنتها فقد كان العمل لا يتقبله أحد حتى أن الأخوات كانوا ينظرون إلى أختهم باحتقار فكيف تزوجين نفسك وتتركين أهلك من أجل هذا الشاب.
كلهم اتفقوا على أن يكون الزواج سراً وبدون إعلان إلا الأخ الكبير الشقيق رفض ذلك و قال بل الزواج علني وانتهى الأمر كان شيء لم يكن .
في أول ليلة اكتشفت الفتاة أن زوجها مد من مخدرات فتذكرت كلام أخيها الشقيق و بعد ثلاثة أشهر اكتشفت أن زوجها له علاقة بفتيات علاقة محرمة بل كان في السابق مسجون بقضية ترويج مخدرات .
هذا الزوج كان لئيما بكب ماتحمله الكلمة فقد أوقع زوجته في تعاطي المخدرات بل امتد ذلك إلى أن أوقعها في ترويجها بين بنات جنسها .
تم القبض على زوجها واعترف عليها وأنها هي كذلك تتعاطى وتروج المخدرات .. في هذه اللحظة دخلت الفتاة السجن وقيدت يديها ورجليها التي لم تتعود على ذلك لكنه واقعها الجديد *
اتصلت بأخيها الكبير من أبيها فقال ليس لي علاقة .. أنا زوجتك . وانتهى دوري .. كلمي فلان يقصد اخوها الشقيق
اتصلت بأخيها الشقيق أخبرته ـ سبحان الله ـ أخ بكل ما تعنيه الكلمة جاء مباشرة إلى الشرطة فسأل عن القضية وملابساتها
تفهم الأخ ذلك الأمر جيدا واعترف الزوج بأنها لاعلاقة لها بالترويج او التعاطي ثم بعد ذلك عرف اخوها أنها تحتاج إلى علاج فأخذها وادخلها إلى مستشفى أهلي لعلاجها تحت حسابه الخاصة كان يتحمل كل شيء من اجل أخته وبدون أن يعلم احد حتى تعافت وعادت كما كانت ..
أعادها إلى البيت لما دخلوا مباشرة أقمت في حضن أمها تقبلها وتسألها السماح سامحيني يا أمي أنا أخطأت أنا تزوجت بدون رضاكم ـ الأخ ـ أشار بيده لها يكفى لا تتحدثين أخذ بأخته وجلسوا في غرفة خاصة قال لا تخبري أحد بما حصل .. لا أحد يعرف في الأصل قالت / أمي ما تعرف . قال / حتى أمي ما تعرف .
بعد ذلك سعى في طلاقها انتهى موضوع العلاقة بينها وبين زوجها وهذا حقيقة مثال رائع لأخ حكيم حنون في ظل فقد الوالد

0 التعليقات:

إرسال تعليق