السلطة المحليـــة بإنزكان قبل فوات الأوان ...

 في الوقــت الذي تتظافر فيه جهود السلطة الإقليمية و باقي المتدخلين من أجل تحرير الملك العمومي بإنزكـــان ،و سجل الجميع تنويه وإشادة المواطنين بمجهودات عامل الاقليــم لتطويق هذه الظاهرة التي أرقــت أكثر من مسؤول تعاقب على الإقليــم ، إلا أن كل ذلك اصطدم بمسؤول سلطوي من نوع أخر ألف الإصطياد في الماء العكر و لا يريد إنزكان اخرى تنعم بها الساكنة طالما أن ذلك سيكون على حساب مصالحه.


هــذا هو حديث العام والخاص بالمدينة ، الذي رصده أحمد القران افضاح الذي دفعته سلوكات هذا المسؤول إلى أن يعود لكم من جديد من خــلال هذه النافـــذة.

تم استقدام هذا المسؤول على أمــل أن يساهم جنبا الى جنب مع الإرادة الحالية من أجل محاربة الباعة المتجولين وكافة تمظهرات احتلال الملك العام ،الا أنه بدلا من ذلك كون شبكة اخطبوطية أفرادها الباعة المتجولين أنفســـهم ، هل تعرفون في مواجهة مـــن ؟ إنه في مواجهة السلطة نفسها و أعوانها ولسان حال أحمد القران افضاح "واش أنت معانا ولا معاهوم".

بداية الحكاية لما استشعر خليفة القائد "السوبيرمان" أن مصالحه مهددة وأن تعايشه مع محتلي الملك العام بدأ يفتتضــح وتضيق عليه الدائرة وتزداد اختناقا ، وبدأ يفبرك شهادات الزور يوقعها الباعة المتجولين ضد أعوان السلطة ، و في أحايين أخرى يحرض الباعة المتجولين ضد مبادرات السلطة الإقليمية ، علاوة على الوشايات الكاذبة هنا وهناك وتسريب معلومات إدارية في مواجهة أعوان السلطة إلى الصحافـــة.

هذه هي الحكاية وبدايتها ، أما منتهاها ففي يد المسؤول الأول على الإقليم ورؤسائه المباشرين على أمــل فرملة سلوكات فرعون السلطة المحليـــة بإنزكان قبل فوات الأوان....

0 التعليقات:

إرسال تعليق